القائمة الرئيسية

الصفحات

كلمات فى ادارة شركات المقاولات



اذا اردت ان تعرف اين ستكون غدا فالقى نظرة اين انت اليوم وستعرف حينها اين ستصبح غدا

فالحاضر يصنع المستقبل
مقدمه لابد منها:-
ان ادارة المشروع ما هى الا صورة مصغرة من ادارة معركه حربيه تستخدم نفس اساليبها ولها نفس الاسس والاستراتيجيات فانت فى الحرب تستغل كل الامكانيات المتاحه وتوظف كل الموارد من اجل الوصول للنصر وفى الحرب تواجه عدوك المعروف فاننا فى المشروع نستخدم موارد الشركة وامكانيتها فى تحقيق مشروع ما ونجاحه ونواجه اعدائنا المتمثلين فى الوقت فاى مشروع لابد له من وجود جدول زمنى لانهائه لان استمرار المشروع بعد هذا الوقت سيكلف الشركة الكثير من المصاريف الاضافيه والعدو الثانى هو الاهمال فانت حين تهمل فى الخامات والمواد المتاحه فانت ترتكب جريمه الخيانه العظمى فى حق الشركة التى تنتمى اليها


كلمات فى ادارة شركات المقاولات
كلمات فى ادارة شركات المقاولات


اكسير النجاح :-
كاى زان وجيمبا وكايكاكو هى ثلاث كلمات من اللغه اليابانيه تعكس سر التفوق الكاسح لليابان فكاى زان تعنى التحسن المستمر (فهى تعنى ان التحسن عمليه مسمترة لا تتوقف وحينما تعتقد انك وصلت للقمه فانت فى حقيقه الامر قد وصلت لمرحله الانحدار)
وجيمبا تعنى المكان الحقيقى وحين استخدام مصطلح جيبما كاى زان فانت تعنى التحسين المستمر لمكان العمل
وكايكاكو تعنى الترميم الجذرى ويقصد بها البحث عن الجذور الرئيسيه المسببه لاى مشكله وان لم توجد مشاكل فانهم يخلقون تحديات مثل الوصول بنسبه الفاقد او الاهلاك الى صفر (منقول بتصرف من كتاب فن الحرب وادارة المشروعات للكاتب وائل عبد الرحمن)


ان ادارة شركات المقاولات فى مصر فى وجهة نظرى تدار بطريقه رد الفعل وليس الفعل طريقه التفاجئ بالمشكلة وليس التخطيط الجيد لتلافى المشكلات وما يظهر من معوقات 

 و اعتقد انه مهما كانت الشركة كبيرة او صغيرة فان نمط الادارة واسلوب الادارة هو واحد المركزية الشديدة وتمركز اتخاذ القرار فى يد شخص واحد وقد يرجع السبب فى ذلك الى ان تكلفة التاخير قد تكون اقل من تكلفة اعطاء الصلاحية لشخص فيخون الثقة ويقوم بتحويل موارد الشركة المالية الى حسابة الخاص
ان طوال فترة عملى فى مجال المقاولات كنت اقابل نموذج الموظف الفاسد السارق الذى يقوم بحيل مختلفه لاختلاس الاموال او تضيع حقوق الشركة فمنهم من كان يقوم ببيع الخردة لحسابة الخاص ومنهم من كان يقوم بمشاركة المقاولين وهنا طبعا تكون تضارب فى المصالح فهو يقوم بمحاباه المقاول الذى يشاركة فى الارباح على حساب المقاولين الاخرين من اعطائه اعمال بالخصم على المقاولين الاخرين باغلا الاثمان ومنهم من كان يلجا للتلاعب فى مستحقات العمال والمقاولين عن طريق ادارج سراكى لعمال غير موجودين طبعا ان اغلب هذه العمليات تحتاج الى التؤاطئ بين اكثر من شخص وفى وظائف مختلفة ولكن كان هناك سؤال يتررد على خاطرى دوما لماذا تكون ادارة الشركة على علم بان فلان هذا غير مؤهل وغير امين وتتركه ولا تتخذ معه موقف فى حين انى كنت ارى ان الموظف الغير امين مهما كان منصبه ومهما كانت مؤهلاته هو وباء ينشر الفساد من حوله وخطره يتعاظم كل يوم هو مستمر فى العمل لانه دوما يحاول ان ياخذ ما ليس له بعد محاولات كثيرة للفهم والسؤال والدراسة والتقصى كانت الاجابة ان بعض اصحاب الشركات يعلم بان فلان يسرق وهذا الشخص الذى يسرق سيكون حريصا على الايسرق احد غيره كان المبدا الذى يمشى عليه اصحاب الشركات بانه الموقع اللى فيه حرامى ما هيدخلوش حرامى تانى ولا حاجة بى هنا الى القول بان هذا الفكر وهذا المبدا غير صحيح فالحرامى لكى يسرق لابد من تؤاطئ ولابد من وجود اعوان له ان وجود تعارض مصالح بين شركة المقاولات وموظفيها يجعل شركة المقاولات مستباحة لهم واموالها غنيمة لهم

هذه المقاله متجددة باستمرار ونرحب بتعليقاتكم ومقتراحتكم












x

هل كان المقال مفيداً؟:

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

المحتويات